” قصة نجاح ” ملهمة سنتحدث عنها في هذا المقال وهي ” قصة نجاح ” ” متجر الامازون ” الشهير
لولا وجود ” الفشل ” لما ولدت ” قصة نجاح ” فالـ ” نجاح ” ليس حظا أو صدفة بل هو طريق مليء بالمحاولات الفاشلة التي لابد أن يوصل المرء في نهايته إلى تسطير قصة من ” قصص نجاح العظماء ” التي ستكون مرجعا في يوم ما.
ولابد لنا من قراءة ” قصص نجاح ” الأشخاص لنستمد منها جرعات التفاؤل والإصرار على تحقيق أحلامنا لذلك سنتحدث اليوم عن العبقري ” جينري بريستن بيزوس ” مكسيكي الأصل مؤسس اكبر متجر على الانترنت وهو ” متجر امازون “.
-لمحة عن حياة العبقري جينري بريستن بيزوس:
تخرج من جامعة برينستون بولاية نيوجرسي للهندسة الالكترونية شغل عدة وظائف أهمها نائب رئيس شركة بان كرز ومن ثم محلا ماليا لشركة دي اي شاو في وول ستريت ولكن أحلامه وطموحاته دفعته إلى ترك عمله وتوجه إلى قرية السيليكون 1994 لتبدأ ” قصة نجاح ” مميزة حيث عمل لتأسيس شركته الخاصة للبيع عبر الانترنيت والمعروفة باسم ” متجر امازون “.
-فكرة مجنونة تحولت لأكبر موقع بيع عبر الانترنت و” قصة نجاح ” ملهمة:
بعد أن تبادرت إلى ذهنه فكرة ﻻتحمل سوى صفة الجنون في بداية الأمر وهي بيع كتبه الخاصة على الانترنت قرر تحويل فكرته المجنونة إلى واقع وقام بتأسيس موقع للبيع بالتجزئة للكتب وقال حينها (سأفعل هذا الشيء الطائش سأبدأ إنشاء هذه الشركة لـ بيع الكتب على الانترنت) التي تحولت فيما بعد من موقع صغير لبيع الكتب إلى شركة كبيرة متخصصة ببيع مستلزمات الحياة كافة. اقرأ لتجد النجاح فكر دوماً بطريقة ابداعية
-عوائق استمرار ” قصة نجاح ” ” متجر امازون ” وثمن الأفكار المجنونة :
بدأت الصعوبات تواجه جينري بريستن بيزوس ولاسيما أن في ذاك الوقت لم يكن من السهل إقناع المستثمرين بالاستثمار في إطلاق شركة لم يكن لها مثيل في التاريخ ولحاضر.
ولكنه لم ييأس وعلى حسب قوله (مرت علي أوقات كان يمكن أن تتلاشى فيها الشركة حتى قبل أن تبدأ إعمالها) واعتمد على والديه اللذان كانا على ثقة تامة بابنهما وليس بفكرة الشركة فأمده بمبلغ /100000/ دولار وكانت تلك هي كل مدخرات العائلة و التي خاطر بها