ما هو التسويق؟

هناك تعريفات عدة للتسويق منها:

«التسويق هو إتاحة المنتج المناسب، بالكمية المناسبة، فى المكان المناسب، فى الوقت المناسب، وتحقيق أرباح من ذلك».

• عناصر المزيج التسويقى:

هناك أربعة عناصر رئيسة تمثل مكونات المزيج التسويقي يشار لها اختصارًا باللغة الإنجليزية 4Ps لتضمنها عناصر تبدأ أسماؤها باللغة الإنجليزية بحرف P، وهي:

المنتجProduct ، والمكان Place، والسعرPrice ، والترويج Promotion.

• المنتج:

يعدّ المنتج أول عناصر المزيج التسويقي، ويمكن تعريفه بأنه كل ما يمكن بيعه، في حين يرى بعضهم أن المنتج هو «أي شيء يقدم للسوق بغرض الاقتناء أو الاستخدام» مثل السيارة أو الحاسب الآلي أو الخبز أو الإقامة في غرفة فندق. ويأخذ المنتج أشكالًا عدة، فقد يكون سلعة مادية ملموسة مثل التمر والقلم، أو أن تكون خدمة غير ملموسة مثل فتح حساب في بنك، أو كبيع فكرة مشروع تجاري على أحد المستثمرين، أو تقديم استشارة إدارية أو تسويقية للشركات. وهكذا، فإن مفهوم المنتج يشمل جانبين مهمين هما:

• السلع: وهي المنتجات الملموسة التي لها خصائص مادية محددة.
• الخدمات: وهي المنتجات غير الملموسة التي تحقق منفعة مباشرة للمستهلك.

• التسعير:

يُعدّ التسعير من أصعب القرارات التسويقية التي تتخذها المنشأة نظرًا لارتباطها الوثيق بكينونة المنتج ومكانته. وهو من أول ما يقيمه المستهلك، ويستند إليه في قرار الشراء. فكم من منتج فشل في السوق بسبب السياسة الخاطئة لتسعيره. ولذلك تولي المنشآت الناضجة أهمية كبرى لسياسة التسعير وكيفية وضعها.

3 – الترويج:

الترويج هو «عملية الاتصال بالجمهور بهدف التأثير في سلوكهم» ويتضمن الترويج خمسة عناصر، تسمى المزيج الترويجي وهي الإعلان، والبيع الشخصي، والدعاية والنشر، وتنشيط المبيعات، والتسويق المباشر كما يتضح من الشكل الآتي.

عناصر المزيج الترويجي

• – الإعلان:

يُعدّ الإعلان العنصر الرئيس من جملة عناصر الترويج. ويمكن تعريفه بأنه «وسيلة غير شخصية لتقديم السلع والخدمات والأفكار بواسطة جهة معلومة مقابل أجر معين» ويهدف الإعلان إلى توصيل المعلومات إلى أعداد كبيرة من الجمهور في الوقت نفسه، وذلك باستخدام وسائل إعلام عدة، مثل: الصحف، والمجلات، والتلفاز، والإذاعة، والبريد المباشر، والقنوات الفضائية، والإنترنت، ولوحات العرض في الطرق والشوارع، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الجوال.

• – البيع الشخصي:

ويقصد بالبيع الشخصي الاتصال الشخصي بين مندوب المبيعات والعميل بغرض إقناعه بالشراء، وهو الأسلوب التقليدي الدارج سابقًا للبيع، وهو يتميز بالمواجهة المباشرة بين البائع والمشتري ومن ثم يكون تأثيره أكبر في قرار الشراء.

• -الدعاية:

وهي وسيلة مجانية غير شخصية لتقديم السلع والخدمات والأفكار للجمهور بواسطة جهة معلومة. وتتخذ الدعاية أشكالًا عدة مثل خبر صحفي في جريدة أو مقالة مطولة عن مشروع في مجلة، أو رسالة نصية ناصحة في تطبيقات الجوال، أو إنفوجرافيك توعوي في وسائل التواصل الاجتماعي.

• – تنشيط المبيعات:

تعد وسائل تنشيط المبيعات متعددة ومختلفة مثل منح الهدايا المجانية والعينات التجريبية والتخفيضات المؤقتة واستخدام المسابقات ذات الجوائز المالية أو العينية المختلفة. ويمكن استهداف ثلاث شرائح من المجتمع فيما يتعلق بتوجيه هذه الوسائل: شريحة المشترين، وشريحة الموزعين، وشريحة رجال البيع. ويتم تصميم وسائل تنشيط مناسبة لكل شريحة من هذه الشرائح.

• – التسويق المباشر.

يُعدّ التسويق المباشر أحد الأساليب التسويقية التي أصبحت تستخدم بوصفها إحدى الأدوات الإستراتيجية في خطط المنشآت، إذ يمكن أن يحقق كثيرًا من المميزات التنافسية المستمرة مثل تغيير مستويات أوجه المنافسة، وتعميق العلاقة مع العملاء، وتجاوز سلبيات قنوات التوزيع، وإيجاد المعوقات لدخول المنافسين الجدد، والمساهمة في توليد الأفكار والمنتجات الجديدة. ومن أبرز عناصر التسويق المباشر وأساليبه: البريد المباشر Direct Mail، والطلب البريدي (الطلب بالبريد) Mail-order، والإعلان ذو الاستجابة المباشرة Direct Response Advertising، والتسويق بالهاتف Telemarketing والتسويق الإلكتروني E-Marketing. والتسويق عبر الجوال Mobile Marketing وسيظل التطور الهائل في التكنولوجيا يظهر لنا بين فترة وأخرى أساليب جديدة من أساليب التسويق المباشر.

4- التوزيع:

التوزيع هو المهمة التي من خلالها يتم نقل السلع والخدمات من مصادر إنتاجها إلى المستهلك الآخر. وعن طريقه يتم خلق المنافع الزمنية والمكانية ومنفعة الحيازة. وتُعدّ قرارات اختيار منافذ التوزيع من القرارات ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة إلى المنشأة، إذ إن الخطأ في اختيار منفذ التوزيع المناسب للمنتج قد يؤدي إلى الفشل الذريع.