فوائد ريادة الأعمال

فوائد ريادة الأعمال

تاريخ النشر: 6 أكتوبر، 2021

هناك  فوائد كثيرة يمكن أن تتحق من ريادة الأعمال وإنشاء مشروعك الصغير منها:

  • إن ملكية المشروع تتيح لرائد الأعمال الاستقلالية والفرصة لتحقيق ما يصبو إليه. لا شك أن رواد الأعمال يطمحون إلى تحقيق ما يحلمون به في هذه الحياة.

 

  • فرصة للتميز

يمكن من خلال الريادة تحقيق أهداف مميزة مختلفة عن الآخرين ومن أمثلة ذلك، إنشاء مشروع إعادة تدوير النفايات لحماية الكرة الأرضية، أو إنشاء مشروع تحقيق دخل مضمون لأسرة محتاجة. وهذه الأمثلة  تعكس مهارة رائد الأعمال في الجمع بين الأهداف الاجتماعية والرغبة في معيشة بمستوى اقتصادي لائق.

  • ريادة الأعمال فرصة لتحقيق أقصى الطموحات:

كثير من الناس يجد أن عمله لا يحمل أي تحدٍّ وغير ممتع، ولكن رواد الأعمال لا يجدون ذلك. فبالنسبة إليهم فإن هناك فروقًا بسيطة بين العمل والمتعة، إذ يجد رواد الأعمال في استثماراتهم فرصة للتعبير عن الذات وتحقيق الذات، فهم يعلمون أن حدود نجاحهم هو إبداعهم، وحماسهم ورؤيتهم. فامتلاك الاستثمار يمنحهم الشعور بالقوة والتمكن.

 

4- فرصة تحقيق أرباح:

على الرغم من أن امتلاك مشروع ليس هو الدافع الوحيد لمعظم رواد الأعمال، فإن الأرباح التي تمنحها مشروعاتهم من أهم الدوافع لإنشاء هذه المشروعات. فمعظم رواد الأعمال لا يأملون الانضمام لمجتمع الثراء بقدر ما يحلمون بتحقيق ثروات جيدة.

 

5- فرصة للمساهمة في المجتمع:

في الغالب يتمتع ملاك المشروعات الصغرى بالاحترام والثقة في مجتمعاتهم وبلدانهم. حيث إن أهم مقومات الرواد الثقة والاحترام المتبادل، هؤلاء الملاك يتمتعون بالثقة والشهرة من العملاء الذين قاموا بخدمتهم بإخلاص وأمانة، وعلى مر الأيام يدرك ملاك المشروعات الصغيرة ما لمشروعاتهم من أهمية في الاستثمار المحلي وما لعملهم من أثر مهم في الاقتصاد الوطني.

 

6- خلق فرص عمل أخرى:

من أهم ما يميز ريادة الأعمال أنها لا تقدم للرائد عملًا، بل تجعله قادرًا على إيجاد وخلق فرص عمل للآخرين بحيث يؤدون تلك الأعمال التي يستمتعون بها. وغالبًا ما يستثمر هؤلاء الرواد في الهوايات التي يميلون إليها، ثم يستقطبون من يحبها.

 

هذا المقال هو رأي شخصي للكاتب. فما ذكر فيه قد يناسب الزمان والمكان الذي قد كتب حينه،  وقد لا يتناسب مع الحاضر اليوم أو المستقبل، أو ربما عبر عن نفس الحال والمقال، كما هي الحال في دورة الدهور والأزمان وتجدد الأفراح والأحزان. وكما قيل فالتاريخ يعيد نفسه.

أ. د. أحمد الشميمري، أستاذ التسويق وريادة الأعمال- جامعة الملك سعود،الرياض [email protected]  [email protected]