عوامل دعم الإبداع والابتكار

عوامل دعم الإبداع والابتكار

تاريخ النشر: 6 أكتوبر، 2021

أولًا: التعليم.

من أهم العوامل المساعدة على تنمية إلابداع هي التعليم والتدريب على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بطريقة مبدعة. ومن ذلك تدريس مواد تخدم التفكير الابتكاري، وتحفز الابتكار مثل (مهارات التواصل والاتصال، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، والقدرة على كتابة التقارير وإعدادها، والمقدرة على الاستنباط. وإن الابتكار يتعزز وينمو إذا اعتاد الطلاب، وتدربوا بشكل مستمر على أسلوب حل المشكلات الإبداعي عبر المجموعات مع زملائهم. أما إذا كان التعليم يقوم على الحفظ والتلقين، فإن ذلك سيحول دون تنمية الإبداع.

 

ثانيًا: الأسرة.

تؤدي الأسرة دورًا جوهريًّا في تنمية سمات الابتكار، فالأسرة تتشجع أبناءها على ممارسة السلوكات الريادية والتفكير الإبداعي، وتوفير البيئة المنزلية التي تتسم بالحوار، وتعطي كل فرد حقه في التعبير عن الذات والأحاسيس والمشاعر، وتحفز الأبناء على الاستقلالية والاعتماد على الذات في جميع شؤونهم الخاصة.

 

ثالثًا: التواصل مع المجتمع.

التواصل مع المجتمع وبيئة الأعمال مهم جدًّا للربط بين التعليم والتطبيق. فالأفكار المبتكرة والمبدعة يجب أن يتم توصيلها للمجتمع لكي يمكن اختبارها، ثم تطبيقها في أرض الواقع العملي.

 

رابعًا: الجهات الداعمة.

نظرًا لأن ثقافة الابتكار تنبع من المجتمع الذي تنشأ فيه فإن المؤسسات العامة والخاصة تؤدي جميعًا دورًا مهمًّا في تنمية الابتكار، وذلك بتقديم البرامج والأنشطة والفعاليات والمعارض المعززة للابتكار.

 

هذا المقال هو رأي شخصي للكاتب. فما ذكر فيه قد يناسب الزمان والمكان الذي قد كتب حينه،  وقد لا يتناسب مع الحاضر اليوم أو المستقبل، أو ربما عبر عن نفس الحال والمقال، كما هي الحال في دورة الدهور والأزمان وتجدد الأفراح والأحزان. وكما قيل فالتاريخ يعيد نفسه.

أ. د. أحمد الشميمري، أستاذ التسويق وريادة الأعمال- جامعة الملك سعود،الرياض [email protected]  [email protected]