الخيار الرابع أمام رائد الأعمال هو العمل من المنزل، والعمل من المنزل في الحقيقة يمكن أن يكون مشروعًا جديدًا أو أن يُشترى بوصفه مشروعًا قائمًا، أو قد يكون امتيازًا تجاريًّا. ولكن لأهمية هذا المجال للمنشآت الصغيرة فقد تم إفراده في وحدة منفصلة بوصفه خيارًا متاحًا ومهمًّا لرائد الأعمال المبتدئ.
والعمل من المنزل الذي يشمل ما يسمى ببعض الدول العربية (الأسر المنتجة)، ويتضمن أيضًا عددًا من مجالات العمل الحر. ويرتكز العمل من المنزل على مشروعات متناهية الصغر تنتشر في أنحاء العالم، وتتطور بتسارع كبير. ومن أسباب انتشار العمل من المنزل ما يأتي:
- تقليل تكاليف بدء المشروع بتوفير الأموال التي تدفع في إيجارات المكاتب أو المتاجر.
- تزايد سهولة العمل من المنزل بناء على ما تقدمه شبكات الاتصالات والإنترنت من إنشاء مواقع الويب، والسهولة في تبادل الوثائق، وإرسال البريد، وأداء أي نوع من الاتصالات من المنزل.
- توافر عدد من التجهيزات تقليدية وشعبية متاحة في المنزل أو تكنولوجية لمساعدة المشروعات الصغيرة مثل: كمبيوتر، وطابعة، وماسحة ضوئية، وغيره من تجهيزات كالطاولات والمقاعد.
- هل العمل من المنزل مناسب لمشروعك؟
من المؤكد أن العمل من المنزل لا يناسب كل أنواع المشروعات. ولتحديد مدى ملاءمة المنزل لمشروعك أجب عن الأسئلة الآتية:
- كيف ستتعامل مع عملائك؟ وموردي مستلزمات الإنتاج؟ هل سيأتون بسياراتهم، ويتركونها في الانتظار خارج المنزل لشحن منتجاتك، أو تسليمك مشترياتك؟
- هل مشروعك يحتاج مساحات كبيرة لأداء ما تقدمه من خدمات، أو لتخزين مستلزمات الإنتاج؟
- هل يتوافر بالمنزل الظروف المناسبة لأدائك العمل من حيث ضوضاء الأطفال، والإخوة، والزوار، والتلفاز؟
- إذا كان المنزل مؤجرًا، فهل المالك سيعطيك موافقة على مشروعك؟
- التعرف إلى الشروط الرسمية للعمل من المنزل والتوافق معها:
في حالة ممارسة المشروع من المنزل تأكد من أن أنشطة مشروعك التي تمارسها بالمنزل تكون في حدود القوانين. ولكي تتعرف إلى القوانين الخاصة بمشروعات المنزل قم بزيارة مواقع الويب للأجهزة الحكومية الخاصة بتلك القوانين.