إحداث التوازن بين المشروع والدراسة

إحداث التوازن بين المشروع والدراسة

تاريخ النشر: 7 أكتوبر، 2021

إذا أردت أن تبدأ مشروعًا في أثناء الدراسة، فهناك عدد من الطرق التي تعينك على إحداث التوازن بين مشروعك ودراستك وهي كالآتي:

 

  • كن واقعيًّا:

ضع أهدافًا واقعية لمشروعك بحيث يمكنك تحقيقها. وذلك سيجعلك أكثر التزامًا بها وحماسًا لتحقيقها.

 

 

  • التخطيط الجيد:

إن التخطيط الجيد يساعدك على الوصول إلى هدفك بنجاح، فاحرص على تخطيط أعمالك مبكرًا في بداية كل أسبوع لبعض الأعمال وفي بداية كل شهر لبعضها الآخر بحيث إنها جميعًا تشكل خطة المشروع الكاملة مقسمة إلى مراحل زمنية.

وفي الوقت نفسه اجعل مشروعك يمثل لك فسحة عظيمة من الوقت عندما تتعب من الاستذكار، وارجع إلى واجباتك عندما تزداد عليك ضغوط مشروعك. فالتحول بين العمل والدراسة سيجعلك تحقق توافقًا كافيًا بينهما، مع الإلمام أولًا بأول بكل ما يحدث في أي منهما.

  • إدارة الوقت:

إن تعلم مهارة إدارة الوقت من الأمور المهمة للجمع بين العمل والدراسة. ومن ذلك فيجب عليك تحديد أوقات للدراسة وأوقات للعمل وبذلك لا تتراكم الأعمال غير المنجزة. وفي العادة فإن المشروع والدراسة قد يتضمنان أعمالًا تستنفد كثيرًا من الوقت، وأعمالًا لا يتطلب تنفيذها وقتًا كثيرًا. لذلك قم بالتخلص أو بتأجيل الأعمال التي تستنفد كثيرًا من الوقت. وركز على الأعمال المهمة والعاجلة التي لا يمكن التغاضي عنها في أي المجالين وتلك التي لا تحتاج إلى وقت كثير لإتمامها.

 

  • تحقيق الاستفادة المزدوجة من العملين:

ابحث عن الفرص لاستغلال أي أعمال خاصة لكي تحقق بها فائدة لمشروعك. فمثلًا: إذا طلب منك أحد مدرسيك عمل بحث أو كتابة مقالة عن الصناعة، اختر الصناعة التي يعمل بها مشروعك. أيضًا من الممكن أن تستخدم مشروعك بوصفه مثالًا عمليًّا في المقررات الدراسية ذات العلاقة بإدارة الأعمال.

 

  • خصص لنفسك وقتًا للراحة:

احرص على أن تحدد وقتًا لممارسة الرياضة، ووقتًا لتناول الطعام مع أسرتك، ووقتًا للعبادة. وإذا اكتشفت أنك تضحي بتلك الأوقات لمشروعك أو دراستك، فيجب عليك إعادة التفكير في جدول عملك اليومي بحيث يتضمن الراحة التي تغذي الجانب الجسدي والاجتماعي والروحي.

 

  • التفويض:

ستمر عليك أوقات لن يمكنك فيها القيام شخصيًّا بكل ما حددته على الرغم من تخطيطك وعملك الشاق. فالجأ إلى التفويض، وامنح نفسك فسحة بعدم أداء بعض الأعمال. واستعن بمن حولك بالقيام ببعض الأعمال المساندة.

هذا المقال هو رأي شخصي للكاتب. فما ذكر فيه قد يناسب الزمان والمكان الذي قد كتب حينه،  وقد لا يتناسب مع الحاضر اليوم أو المستقبل، أو ربما عبر عن نفس الحال والمقال، كما هي الحال في دورة الدهور والأزمان وتجدد الأفراح والأحزان. وكما قيل فالتاريخ يعيد نفسه.

أ. د. أحمد الشميمري، أستاذ التسويق وريادة الأعمال- جامعة الملك سعود،الرياض [email protected]  [email protected]