خيارات أمام رائد الأعمال

خيارات أمام رائد الأعمال

تاريخ النشر: 7 أكتوبر، 2021

أمام رائد الأعمال أربعة خيارات مهمة لبدء مشروعه وأهمها ما يأتي:

  • أن تبدأ مشروعًا جديدًا.
  • أن تشتري مشروعًا قائمًا.
  • أن تحصل على حق الامتياز.
  • العمل من المنزل.

 

أولًا: البدء بمشروع جديد.

نقاط القوة نقاط الضعف
لديك فرصة لإعداد دراسة تفصيلية متكاملة عن المشروع، وتحديد جدواه ونسبة نجاحه قبل البدء بتنفيذه. يتطلب الكثير والمزيد من الوقت والجهد.

 

يمكنك اختيار المشروع المتوافق مع إمكاناتك المالية والفنية. يتطلب تكاليف عالية لإجراء دراسات تفصيلية مسبقة.
يمكنك اختيار المشــروع المتوافق مع خــبراتك ومؤهلاتك ورغباتك. يحتاج إلى فترة  قد تكون طويلة لكي يبدأ بتحقيق الإيرادات المستهدفة.
يمكنك اختيار الموقع الملائم للمشروع. قد يحتاج إلى قدر كبير من السيولة النقدية لتوفير الأموال الكافية.
يمكنك السيطرة على الجوانب والمواقف والمستجـدات المتعلقة بالمشروع. يحتاج إلى تكلفة تأمين الموارد والإمدادات الفنية والمعلوماتية والبشرية المناسبة.
لديك الفرصة لاختيار المشروع الجديد الذي طالما خططت له، وبحثت عنه. قد لا تتوافر لديك الخبرة الكافية لمنع كل الأخطاء، ومواجهة القيود والأزمات.

 

ثانيًا: شراء مشروع قائم.

نقاط القوة نقاط الضعف
عدم الحاجة إلى إجراءات ترخيص جديدة. قد يتم عدم الإفصاح عن الأسباب والخفايا الكامنة وراء بيع المشروع، التي قد تكون غير إيجابية وغير مرضية.
الاستفادة من كون المشروع قائمًا ولـه سوقه وزبائنه، وموردوه وموظفوه. قد لا تتوافر في المشروع الخصائص والمقومات التـي تبحث عنها.
الاستفادة مما للمشروع من خبراته العملية. قد لا يتوافق المشروع بدرجة كبيرة مع تصوراتك وطموحاتك للمشروع المستقبلي.
الاستفادة من كون المشروع مستمرًّا، ويعمل دون توقـف ومن ثم فإن إيراداته ستكون مستمرة، ويمكن تنميتها. قد يكون موقع المشروع غير ملائم لظروفك وتوجهاتك.

 

الاستفادة من الصورة الذهنية والسمعة الحسنة عن المشروع إذا أحسنت اختياره، وكذلك أحسنت توظيفها واستثمارها. قد تكون تكلفة الشراء مرتفعة؛ لأن السعر الذي سيطلبه البائع سيتضمن حق الملكية والشهرة.

 

 

هذا المقال هو رأي شخصي للكاتب. فما ذكر فيه قد يناسب الزمان والمكان الذي قد كتب حينه،  وقد لا يتناسب مع الحاضر اليوم أو المستقبل، أو ربما عبر عن نفس الحال والمقال، كما هي الحال في دورة الدهور والأزمان وتجدد الأفراح والأحزان. وكما قيل فالتاريخ يعيد نفسه.

أ. د. أحمد الشميمري، أستاذ التسويق وريادة الأعمال- جامعة الملك سعود،الرياض [email protected]  [email protected]